وأشار السكران
خلال حديثه عبر برنامج بصوتك مع عامر الرجوب على أثير إذاعة "عين إف إم "
إلى أن أرضية الملعب أصبحت مهترئة، إلى جانب تضرر أجزاء واسعة من السياج المحيط
به، ما يشكل خطرًا على اللاعبين ويقلل من كفاءة استخدامه.
وأوضح أن نادي
الحسين إربد تقدم قبل عام بعرض استثماري شامل لتطوير الملعب يتضمن إنشاء مسبح
وفندق رياضي، مقابل حصول بلدية إربد الكبرى على حصة 40% من الأرباح كشريك، إلا أن
البلدية طرحت المشروع لاحقا كفرصة استثمارية عامة.
بلدية إربد:
نعاني ضغطا هائلا... والملعب بحاجة لنصف مليون دينار
من جانبه، قال
الناطق الإعلامي باسم بلدية إربد الكبرى غيث التل، إن أرضية الملعب تم تغييرها على
نفقة البلدية عام 2007، مؤكداً أن الملعب يتعرض لضغط كبير نظراً لعدد الجهات
الرسمية والأندية التي تستخدمه مجاناً، بينما يتم استيفاء أجور رمزية فقط من
الأكاديميات الخاصة.
وبيّن أن
الملعب يحتاج إلى تجديد الإنارة، صيانة المدرجات، وإعادة تأهيل السياج المحيط
وأجزاء أخرى، مشيراً إلى أن تكلفة الترميم قد تصل إلى نحو نصف مليون دينار.
وأضاف أن
البلدية تسعى للحصول على دعم من الاتحاد الأردني لكرة القدم، نظراً لأهمية الملعب
وكونه يخدم أندية من مختلف محافظات الشمال.
لا عروض
استثمارية رسمية... والبلدية: نرحب بمن يتقدم
وأكدت البلدية
أنها لم تتلق حتى الآن أي عروض استثمار رسمية رغم طرح المشروع بناء على اقتراحات
من نشطاء ومهتمين في الوسط الرياضي .
وأوضحت أن
الملعب سيرمم بإمكاناتها الذاتية في حال لم يتقدم أي مستثمر.
وردًا على
انتقادات بعدم الموافقة على عرض نادي الحسين، أوضح المتحدث أن البلدية جهة رسمية
ولا يمكنها توقيع أي اتفاق استثماري دون إجراءات رسمية وعرض مكتمل من الجهة
الراغبة بالاستثمار.
وفي سياق آخر،
أشار إلى أن كوادر البلدية ستقوم بالكشف على ملعب زبدة في غرب إربد، تمهيدا لإجراء
الصيانات اللازمة له.