خبير أمني: الأردن تحوّل من ممر للمخدرات إلى مقر لها

أرشيفية
أرشيفية
نبه الخبير الأمني عمر الرداد إلى أن آثار عمليات التهريب باتت واضحة في المجتمع الأردني، مشيراً إلى ارتفاع حالات الجريمة المرتبطة بتعاطي المخدرات، مثل جرائم القتل التي شهدتها بعض المناطق مؤخراً.

الدار - قال الخبير الأمني والاستراتيجي عمر الرداد إن عمليات تهريب المخدرات والأسلحة التي لا تزال تضبط على الحدود الأردنية السورية، تهدف لجني الأموال، بإدارة  جماعات من بقايا المحور الإيراني لتحقيق الربح المادي.
وأشار الرداد، خلال حديثه عبر برنامج “صوت المملكة”، والذي يقدمه الإعلامي عامر الرجوب، إلى أن القوات الأردنية تمكنت من ضبط أنواع مختلفة من الأسلحة والصواريخ والمتفجرات.

وبين بأن نحو 25% من المخدرات تباع محليًا، ليتم توريد البقية 75 % إلى دول الخليج.

وأضاف بأن الدولة السورية الجديدة لا تزال غير قادرة على فرض سيطرتها على كافة المناطق الحدودية، مشيراً إلى أن الجيش الأردني يقوم بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية السورية للسماح بعمليات محدودة لملاحقة تجار المخدرات وتدمير مخازنهم.
ونبه الرداد إلى أن آثار عمليات التهريب باتت واضحة في المجتمع الأردني، مشيراً إلى ارتفاع حالات الجريمة المرتبطة بتعاطي المخدرات، مثل جرائم القتل التي شهدتها بعض المناطق مؤخراً.
الرداد دعا الدولة، إلى  تطبيق القانون بأقصى درجاته، على المتعاطين والمهربين، للحد من انتشار هذه الظاهرة، مشددًا بأنه علينا الإعتراف بأن الأردن أصبحت بلد مقر للمخدرات وليست ممر فقط.

أخبار متعلقة