الصفدي: صفحة من المعاناة في سوريا "طويت"

وزير الخارجية أيمن الصفدي
وزير الخارجية أيمن الصفدي
لصفدي إلى أن الأردن، الذي يستضيف 1.3 مليون لاجئ سوري، ظل يقدم الدعم اللازم لضمان حياة كريمة لهم

الدار -  قال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن من مصلحة الجميع، في المنطقة وخارجها، أن يتدفق الدعم الدولي بسرعة وثبات
وأضاف الصفدي، في كلمة له خلال مؤتمر بروكسل، الاثنين، " وقفنا بجانب أشقائنا السوريين في وقت المخاطر ونقف إلى جانبهم اليوم".

وأوضح أن رفع العقوبات يعد أمرًا ضروريًا، مشيرًا إلى أهمية مشاريع التعافي المبكر التي تركز على القطاعات الأساسية مثل الطاقة، الإسكان، والصحة، التي تلبي احتياجات الشعب السوري وتحافظ على استمرارية عمل المؤسسات. وأ

كد أن مشاريع التعافي المبكر التي تشمل توفير المنازل والمدارس والمستشفيات وخلق فرص العمل ضرورية لتهيئة الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين طوعًا إلى وطنهم.
وأشار الصفدي إلى أن الأردن، الذي يستضيف 1.3 مليون لاجئ سوري، ظل يقدم الدعم اللازم لضمان حياة كريمة لهم، موضحًا أن 90% من اللاجئين يعيشون خارج المخيمات، مبينا أن المدارس الأردنية مفتوحة أمامهم، حيث يدرس أكثر من 150 ألف طفل سوري في المدارس العامة، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الصحية لهم ومنحهم تصاريح العمل.

وشدد على أن دعم المجتمع الدولي ضروري لمواصلة تلبية احتياجات اللاجئين السوريين، مشيرًا إلى أن الدول المضيفة لا تستطيع تحمل هذا العبء وحدها، خصوصًا في ظل التراجع المقلق في حجم الدعم المخصص للاجئين.
وأكد الوزير أن الاجتماع الحالي يمثل خطوة عملية لدعم الشعب السوري، ويبعث برسالة قوية بأن العالم يقف إلى جانب السوريين في سعيهم نحو مستقبل أكثر وحدة وسلامًا.

ولفت إلى أن الحكومة السورية الجديدة تتحمل مسؤولية كبيرة لتحقيق تطلعات الشعب السوري في بلد آمن وموحد، داعيًا إلى احترام وحدة الأراضي السورية وسيادتها. كما شدد على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي السورية التي تحتلها ووقف تدخلها في الشؤون السورية، مؤكدًا أن هذه الممارسات غير قانونية ومزعزعة للاستقرار.

وفي ختام تصريحاته، أكد الصفدي أن استقرار سوريا هو مفتاح الاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يعكس تحمل أوروبا لمسؤولياتها في دعم الشعب السوري.

أخبار متعلقة