كيف سيكون شكل الملعب الجديد؟ الأردنيون يتساءلون والذكاء الاصطناعي يتخيل

الدار - عمر عبدالرؤوف-  بعد سنوات من الاعتماد على بنية رياضية وصفت بأنها دون المستوى المطلوب، جاء التوجيه الملكي قبل 5 أشهر للحكومة بإنشاء ستاد دولي جديد لكرة القدم، كخطوة إيجابية لتقديم وجه حضاري يليق بإسم الأردن على الساحة الرياضية دوليًا.

عشاق كرة القدم، في انتظار  تفاصيل الاستاد الدولي، والإعلان الرسمي عن موقعه وسعته جماهيريًا.

نائب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، مروان جمعة كشف في وقت سابق عن تفاصيله، إذ بين بأن الملعب سيأتي بسعة لا تقل عن 40 ألف متفرج.
ووفق جمعة سيكون الستاد في شرق العاصمة عمان يبعد 40 كيلو، ويقع على بعد 30 كيلومترًا من مطار الملكة علياء، و30 كيلومترا عن محافظة الزرقاء.

ورجح أن يتم الانتهاء من بناء الستاد الجديد خلال 4 سنوات، كما سيكون هنالك مرافق بمحيط الملعب الجديد.
جمعة أكد أن الأردن بحاجة لاستاد يخدم الرياضة الأردنية، حيث سيتم تجهيز بنية تحتية وتخدم بالمواصلات.

تواصلت "الدار" مع وزير الشباب يزن الشديفات، منذ مدة طارحة تساؤلاتها حول ما إذا كان هناك تفاصيل جديدة عن الستاد، حيث أجاب حينها أن المشروع لا يزال قيد الدراسة، ولا تفاصيل جديدة حتى الآن.

تساؤلات كثيرة مطروحة من قبل المواطنين، وخصوصا عشاق الرياضة، رصدها موقع "الدار"، إذ كان أبرزها: 

هل سننتظر إنشاء المدينة الجديدة أولا؟ وما الموازنة المرصودة لهذا المشروع؟ وهل سيتضمن مرافق مساندة كملاعب تدريب، ومواقف سيارات منظمة؟ وهل من المحتمل أن يستضيف بطولات إقليمية مستقبلًا؟ 

ويذكر أن بعض المدن الرياضية عانت العام الماضي من تهالك في المرافق وسوء أرضية، (كمدينة الحسن الرياضية في محافظة إربد)، ما أثار مطالبات بتحسين جودتها من قبل الجماهير، حيث جرى إغلاقه لأكثر من 20 يومًا لتحسين جودته، وإعادة إقامة مباريات الدوري والكأس فيه.

لا تزال تفاصيل الاستاد محدودة، وسط ترقب شعبي وتخيلات حول تصميمه والتقنيات الحديثة التي قد يتضمنها، لكن السؤال الحقيقي هل سيرى النور خلال 4 سنوات كما وعدت الحكومة، أم تبقى الوعود مؤجلة؟
 أما عن الذكاء الإصطناعي فهكذا تخيل شكله: