وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، أن إطلاق تلك الحملة جاء "عقب بلاغات من الأهالي في ستمرخو بوجود عناصر تتبع لفلول ميليشيات نظام الرئيس المخلوع".
وكانت السلطات الجديدة في سوريا قد أطلقت، الخميس، حملة أمنية في محافظة طرطوس الساحلية، التي قُتل بها 14 من "قوات الأمن"، الأربعاء، حسب وكالة سانا.
وجاء الإعلان عن الحملة الأمنية، الخميس، في الوقت الذي حذرت فيه السلطات في دمشق من محاولة لإثارة الفتنة الطائفية، بعد انتشار مقطع فيديو يعود تاريخه إلى أواخر نوفمبر على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر حريقا داخل مزار علوي في حلب.
وحذر وزير الخارجية السوري المعين حديثا، أسعد الشيباني، إيران من "بث الفوضى" في البلاد.
وقال في منشور على منصة إكس: "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا، ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".