وقال ترمب لصحفيين، على متن الطائرة الرئاسية "أعتقد أنني سأرسل ممثلا آخر لأنني واجهت الكثير من المشاكل مع جنوب إفريقيا. لديهم سياسات سيئة للغاية".
انتقد ترمب سياسات جنوب إفريقيا الداخلية والخارجية، بدءا من سياستها المتعلقة بالأراضي ووصولا إلى اتهامها لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في حربها على غزة.
ووقّع ترمب أمرا تنفيذيا في شباط لخفض المساعدات المالية الأميركية لجنوب إفريقيا. وفي أيار، واجه ترمب رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوسا بمزاعم كاذبة عن إبادة جماعية للبيض ومصادرة أراض خلال اجتماع في البيت الأبيض.
في وقت سابق من العام، قاطع وزير الخارجية ماركو روبيو اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في جنوب إفريقيا التي تتولى رئاسة المجموعة من كانون الأول 2024 إلى تشرين الثاني 2025.
وتتذمر واشنطن، سواء في عهد ترمب أو الرئيس السابق جو بايدن، من القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، والتي اتهمت فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بسبب هجومها العسكري على غزة.
كما توترت العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا في عهد ترمب بسبب سياسات جنوب إفريقيا المتعلقة بالتمكين الاقتصادي للسود لمعالجة إرث قرون من عدم المساواة العرقية.
رويترز