وأضاف أثناء لقاءه بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في قمة الناتو في لاهاي، أن معلومات الاستخبارات غير قاطعة بشأن الضربة على إيران، مؤكداً أن الضربة الأميركية دمرت المواقع النووية الإيرانية بالكامل.
كما أكد ترمب على أن الضربة على إيران أنهت الحرب كما حدث في هيروشيما وناغازاكي، مشددا على أن بلاده ستقصف إيران مجددا إذا عادت لبناء برنامجها النووي.
وشدد الرئيس الأميركي على أن الضربات ألحقت دمارا شاملا بمواقع إيران النووية، وأن هناك وسائل إعلام تحاول التقليل من قيمة الضربة الأميركية.
وأعلن أن القدرات النووية والصاروخية الإيرانية تراجعت لعقود، وأن إيران كانت لديها الكثير من الذخائر لكنها دمرت.
ورأى ترمب أن هناك علاقات تجمع مع إيران بشكل أو بآخر، لكنه لن يسمح لها بتخصيب اليورانيوم.
أيضا لفت إلى أن صواريخ توماهوك سمحت بالقضاء على المنشآت النووية الإيرانية، مستبعدا أن تكون إيران تمكنت من نقل أي مواد من المنشآت النووية.
وأكد أن القنابل الأميركية تسببت بدمار كامل في منشأة فوردو النووية، وأن بلاده حققت انتصارا كبيرا في إيران.
واعتبر الرئيس الأميركي أن إسرائيل تضررت بشكل كبير من صواريخ إيران الباليستية.
يذكر أن كلام الرئيس الأميركي جاء للصحافيين قبيل اجتماعه مع قادة آخرين في قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي الأربعاء.
كما أتى بعدما كشف تقييم مخابراتي أميركي مبدئي أن الغارات الجوية الأميركية لم تدمر القدرة النووية الإيرانية وإنما عطلت تطويرها بضعة أشهر فحسب.
لكن ترمب ولدى سؤاله عن تقارير المخابرات، قال ترمب "إنهم حقا لا يعرفون".
رصد