ويشرح المحل السياسي بأن "النتيجة الوحيدة لـ 100 يوم من حكم ترامب هي زعزعة استقرار الاقتصاد والسياسة الخارجية للولايات المتحدة وتدمير الثقة في المستقبل، بما في ذلك بين الأمريكيين العاديين، والأسوأ من ذلك، بين الشركات والمستثمرين".
ويضيف: "فشلت محاولات ترامب للخروج من المسار الذي وضعه بايدن، وحتى أوباما. فأوكرانيا تحكم قبضتها على ترامب، وبدون مغادرته أوكرانيا، لن يتمكن من التعامل مع أي قضايا أخرى، بغض النظر عن احتمال نجاحه فيها".
بذات الكيفية، "يبدو الاتفاق النووي الإيراني، الذي يسعى إليه، مهينا وغير مقبول لإيران، أي أنه غير مرجح. لكن، وحتى إذا وافقت إيران، فمن المرجح حينئذ ألا ترضى إسرائيل ببقاء إيران، وتستأنف استفزازاتها لإحباط الاتفاق النووي وإشعال حرب شاملة"، حسبما يجادل نازاروف.
إلى ذلك، يتوقع أن يطلب ترامب "من الدول العربية أن تختار بين المعسكرين الأمريكي والصيني خلال 3 أشهر وهكذا تغرق كل تحركات ترامب في مستنقع الظروف القائمة، ولا تنتهي إلا إلى توقف مؤقت في تطور العمليات الأساسية المقابلة".