ادعاءات الاحتلال لتبرير "القرار الجائر" بزعم ممارسة الوقفية والصندوق لأعمال لصالح السلطة الوطنية الفلسطينية، هي ادعاءات باطلة وعارية تماما من الصحة، حيث إنّ طبيعة عمل وقفية القدس وصندوقها تنحصر في إطار العمل الاجتماعي والإنساني والخيري فقط، ولا علاقة لها بأي نشاط سياسي.
وقال الرفاعي، إنّ ادعاءات الاحتلال لتبرير "القرار الجائر" بزعم ممارسة الوقفية والصندوق لأعمال لصالح السلطة الوطنية الفلسطينية، هي ادعاءات باطلة وعارية تماما من الصحة، حيث إنّ طبيعة عمل وقفية القدس وصندوقها تنحصر في إطار العمل الاجتماعي والإنساني والخيري فقط، ولا علاقة لها بأي نشاط سياسي.
وأضاف أن قرار بن غفير يأتي ضمن سياسة الاحتلال الممنهجة لتقويض الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة، بالإضافة إلى أنه يُعدّ انتهاكا صارخا لكل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حرية العمل الأهلي والإنساني، مؤكدا أن الوقفية والصندوق يهدفان إلى دعم صمود المقدسيين، وتمكينهم من العيش بكرامة في مواجهة ممارسات الاحتلال اليومية من تضييق وانتهاكات مستمرة.
وأشار إلى أن مثل هذه الاعتداءات السافرة لم تكن لتستمر وتتمادى لولا الصمت الدولي عن كل ما تقوم به إسرائيل، "القوة القائمة بالاحتلال"، عادّا القرار جزءا من الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال ضد المؤسسات المقدسية التي تشكل خط دفاع أساسيا في معركة البقاء والثبات في القدس.