وقال كاتس في بيان: "الجولاني (أحمد الشرع) استبدل ثوبه ببدلة وقدم وجها معتدلا، والآن خلع القناع وكشف عن وجهه الحقيقي: إرهابي من مدرسة القاعدة يرتكب أفعالا مروعة ضد السكان المدنيين".
وحذر كاتس من تصاعد العنف في سوريا، زاعما أن القوات السورية ترتكب "فظائع ضد المدنيين العلويين".
وتشهد منطقة الساحل السوري منذ الخميس اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد، تعد "الأعنف" منذ الإطاحة به في الثامن من ديسمبر.
وأكد الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، الجمعة، على مواصلة ملاحقة من وصفهم بفلول النظام الساقط وتقديمهم إلى محاكمات عادلة.
وتابع الشرع: "لا نريد سفك دماء أحد" داعيا "المعتدين" إلى تسليم سلاحهم وأنفسهم قبل فوات الأوان.
وشدد الرئس السوري على محاسبة كل من يتجاوز على المدنيين العزل، مضيفا: "أهلنا في الساحل في مناطق الاشتباك جزء من مسؤوليتنا والواجب علينا حمايتهم".
وتمثل المنطقة الساحلية تحديا أمنيا رئيسيا للرئيس السوري في الفترة الانتقالية، في مسعاه لتعزيز سيطرته.
وبعد 3 أشهر من إطاحة الأسد، تواجه جهود الشرع لإعادة توحيد سوريا تحديات كثيرة، أبرزها فلول النظام السابق، والتمدد الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين البلدين.